معركة الرقعي كانت بين مطير وبين اهل الكويت حين غزا علي بن عشوان المطيري ابل وغنم اهل الكويت في ام الرويسات علما ان القوات البريطانية ساعدت القوات الكويتية
مايهمنا في هذه المعركة هو اشتراك بعض العجمان في بدايتها ومن ثم انكسرت قوات مطير حين جاء المدد من اهل الكويت
هناك روايات كثيرة لهذه المعركة ولكن سنأخذ رواية الشيخ فلاح بن مبارك بن حجرف حيث يقول:
في صبيحة يوم الاثنين 27 يناير 1928 هجم المعتدون على اطراف الكويت وفي مكان قريب من كراع المرو تلاقى المعتدون مع بعض الكويتيين هناك وحدث بينهم تراشق بالنيران فاستشهد كريدي بن نهار بن ليل المتلقم كما استشهد شخص اخر من الغتارين من الرشايدة لم اتمكن من الحصول الى اسمه كذلك اخذ المعتدون الابل العائدة ملكيتها لكل من الشيخ صباح الناصر وللغتارين ثم اتجهوا بعد ذلك غربا حيث تصدت لهم مجموعة من الكويتين مكونة من بعض الخيالة وبعض الرجالة وهم 1- مبارك بن هيف الحجرف 2- بداح بن حسن الحجرف 3- سعود بن قرينيس الرشيدي 4- ضبيب بن عمش الصويحة الشمري 5- حسين بن مبارك العجمي 6- زايد الصانع 7- سعيد بن هديبان العجمي وكانت هذة المجموعة قد جائهم نبأ هجوم مطير بأعلى الكويت فخرجت لاعتراضهم وحدث بينهم قتال في مكان يسمى ام الرويسات وكانت نتجية القتا استشهاد كل من مبارك بن حجرف وبداح بن حجرف واصابة ضبيب بن عمش الشمري وفيما واصل المطران مسيرهم غربا وصلت الانباء للكويت ويقال ان عدس بن نهران الشمري هو اللي نقل الخبر واللذي ما ان وصل الكويت حتى تحرك الشيخ على السالم ومعه عدد كبير من الكويتيين على السيارات ليلحقو بالمعتدين وفي صباح الثلاثاء 28 يناير 1928 وصلوا الى المكان اللذي قتل فيه مبارك الحجرف ثم واصلوا مسيرهم وادركوا المعتدين في الشعب وحصل بينهم قتال اصيب على اثرة الشيخ علي الخليفة اللذي حملة الشيخ عبدالله الجابر ليعود به الى الكويت وعندما رأى الكويتيون الاعداء لاذوا بالفرار ورأوا سيارة عبدالله الجابر قد عادت اعتقدوا ان الامر قد انتهي فعادت جميع السيارات الا ان الشيخ علي السالم اصر على مطاردة الاعداء فتبعهم الشيخ ورفاقة الا ان السيارات قد غرزت في الرمال في مكان يسمى العبيد عندها عاد الاعداء بعد ان رأوا السيارات قد غرزت وطلب منهم الشيخ علي الامان فأعطوة الا ان بعض رفاق الشيخ علي قالوا انه ليس لهم عهد ولا ذمة فلا تصدقهم فقال البعض الاخر ان الرجل اذا اعطى الامان فإنه ملزم به, كما كان متعارف عليه في ذلك الوقت
من ثم احاط الاعداء سيارات الشيخ علي وقتلوة ومن معه وهم:
1- الشيخ علي السالم 2-محمد بن رشيد المعصب 3- محمد بن طاحوس الهتلان 4- مطلق المهود الفالح 5- مرزوق المتعب
الجدير بالذكر ان قوات مطير تقدر ب 600 رجل
إعداد: محمد بن ابراهيم الشيباني
وهذه بعض من صور الاستعداد للمعركة |