حسب رواية الشيخ / عبدالله الدامر رحمه الله هذه المعركة بين قبيلة شمر بقيادة ابن رشيد ضد العجمان وبالتحديد آل سفران وكان في ذلك الوقت صلح بين الشيخ / راكان بن حثلين وبين ابن رشيد ولكن آل سفران دون ذلك الصلح فغزاهم ابن رشيد . حيث قال الشيخ / عبدالله الدامر بأن ابن رشد لم يهزم أبداً بأي معركة خاضها أو غزوة شارك بها على جميع القبائل .
وكان آل سفران في موقع يقال له زبارة العقارب بالقرب من الهلايط ومعهم بعض من العجمان ، وجيش ابن رشيد كثير العدد .
من فريس آل سفران المتواجدين آنذاك راشد بن مشلح وأخاه كمعان وبقية ولم يقدر ابن رشيد ان يخترق صفوفهم خاصة جنب راشد وأخوه كمعان وعلم أحد خيالة ابن رشيد بأن كمعان أعور فأوصى الفرسان أن يأتونه من الجهة التي لا يرى بها ، وكانت جولة أو جولتين حتى سقط كمعان بن مشلح وتم ذبحه ، وقام فريس آل سفران بسد الطريق أمام جيش ابن رشيد للحول أمامه دون الحلال والريع في ذلك الوقع علم العجمان القريبين من موقع المعركة بما يدور من معارك وان آل سفران أنكروا ، فكان أول العجمان ورودا على المعركة شلاش ابن حجرف وآل سليمان وآل محفوظ وراكان بن حثلين ومن معه فكانت الدائرة على ابن رشيد فانكسر .
استشهد في هذه المعركة راشد بن مشلح رحمه الله وأخاه كمعان ( راعي الحرشا ) ، وشارك راكان بن حثلين مع ستين من الفرسان . بعد المعركة تقابل راكان بن حثلين مع محمد بن عبدالله آل رشيد
وقال ابن رشيد : ياراكان من ذا الخيال العبد اللي ينتخي في بدحه ولعب في الخيل ؟ قال راكان : هذا مهوب عبد هذا شلاش ابن حجرف .
ملاحظة: يقول الوالد فلاح بن مبارك الحجرف عن المعركة
( حضر والدي مبارك بن هيف الحجرف مع عمه الشيخ شلاش بن حجرف المعركة وهو مردوف على حصان واحد معاه وعمره دون 15 سنة ويقول قلايع شلاش بن حجرف في ذاك اليوم فوق 24 قليعة كل ما خلص من واحد سلمه ابي يجمعهم )
رحمة الله على شهداء المسلمين وأسكنهم جنات الخلد .